☘️☘️الحاجب المنصور☘️☘️
كان "الحاجب المنصور" شاباً يتيماً فقيراً لا يملك من مقومات الحكم شيء !! ولكن العجيب أنه كان يعلم بما تخبئه الأيام له من حكم الأندلس ، حتى أنه كان يتكلم في ذلك بين أصحابه !! ، ، حيث يقول "موسى بن عزرون" : (( اجتمعنا يوماً في متنزه لنا بقرطبة نحن وبعض الرجال ، ومعنا "ابن أبي عامر" ، وهو في حداثة سنه ، وابن عمه ، ، فقال "المنصور": "لا بد لي أن أملك الأندلس ، وأقود العسكر ، وينفذ حكمي في جميع الأندلس !! ونحن نضحك منه ونهزأ به !! وقال : تمنّوا عليَّ إذا حكمت الأندلس !! ، ، فقال ابن عمه : "أتمنّى أن تولينى على المدينة" ، ، وقال رجل : "أشتهي أن توليني أحكام السوق" !! ، ، وقال آخر : "نتمنّى أن تولينى القضاء" !! ، ، ولكن عندما جاء دور "موسى بن عزرون" : وقال له المنصور : تمنّى أنت ! ، فضحك منه ، وأسمعه كلاماً سمجاً قبيحاً … -استهزاءاً منه- ، ، فلم يك إلا أن صار الملك إليه !! ، فولَّى ابن عمه المدينة ، وولى من أراد السوق السوق !! ، وكتب لمن تمنى القضاء بالقضاء ، ويقول موسى : "وأغرمني أنا مالاً عظيماً ، وأفقرني لقبيح ما كنت جئت به .. !! ، ،
**المصدر / "المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء و الفتيا" ، "ابن الخطيب" . ، ،
كان "الحاجب المنصور" شاباً يتيماً فقيراً لا يملك من مقومات الحكم شيء !! ولكن العجيب أنه كان يعلم بما تخبئه الأيام له من حكم الأندلس ، حتى أنه كان يتكلم في ذلك بين أصحابه !! ، ، حيث يقول "موسى بن عزرون" : (( اجتمعنا يوماً في متنزه لنا بقرطبة نحن وبعض الرجال ، ومعنا "ابن أبي عامر" ، وهو في حداثة سنه ، وابن عمه ، ، فقال "المنصور": "لا بد لي أن أملك الأندلس ، وأقود العسكر ، وينفذ حكمي في جميع الأندلس !! ونحن نضحك منه ونهزأ به !! وقال : تمنّوا عليَّ إذا حكمت الأندلس !! ، ، فقال ابن عمه : "أتمنّى أن تولينى على المدينة" ، ، وقال رجل : "أشتهي أن توليني أحكام السوق" !! ، ، وقال آخر : "نتمنّى أن تولينى القضاء" !! ، ، ولكن عندما جاء دور "موسى بن عزرون" : وقال له المنصور : تمنّى أنت ! ، فضحك منه ، وأسمعه كلاماً سمجاً قبيحاً … -استهزاءاً منه- ، ، فلم يك إلا أن صار الملك إليه !! ، فولَّى ابن عمه المدينة ، وولى من أراد السوق السوق !! ، وكتب لمن تمنى القضاء بالقضاء ، ويقول موسى : "وأغرمني أنا مالاً عظيماً ، وأفقرني لقبيح ما كنت جئت به .. !! ، ،
**المصدر / "المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء و الفتيا" ، "ابن الخطيب" . ، ،
تعليقات
إرسال تعليق