بامسى ألب (بامسى بايريك)

تعرف على فارس من فرسان الإسلام وسيف من سيوفه🌟
#بامسي_بايريك " أو "بامسي ألب" كما تحدثت عنه بعض المراجع التاريخية هو أحد الفرسان العظماء والمشهورين في التاريخ العثماني القديم وسيف مسلول من سيوفه، فقد لعب دوراً كبيراً في بناء "الإمبراطورية العثمانية التى كانت لا تغرب عنها الشمس - هذا الفارس المجاهد رحمه الله كان ينتمي إلى قبيلة "القايي التركمانية ، وهى القبيلة العريقة المنحدرة من "أغوز خان" والتى قامت على انقاضها #الدولة_العثمانية بعد ذالك،
يعتبر #بامسي_الب رحمه الله وغفر له احد القادة المقربين من #الغازي_ارطغرل رحمه الله وحصنه القوي، وهو احد القادة الذين شاركوه في غزواته وفتوحاته ومجده،
قيل ان "بامسي" رحمه الله كان من المنتسبين الى جماعة #غازي_اخوان التي اسسها بعض الفرسان المسلمين فى آسيا الصغري، وقد قيل ايضا ان "أرطغرل غازي" رحمه الله كان عضواً فيها (يحتاج الى مصدر قوي) - هذه الجماعة التي تحدثت عنها عشرات الكتب والتراجم التاريخية وقالت عنها انها كانت "نار تحرق الكفار المعتدين وتكافح الظلم والظالمين" ، كانت لها دور فعال في تكوين "الدولة العثمانية".
وايضاً كانت هذه الجماعة السلاح الرادع الأول لهجمات بيزنطة و "فرسان القديس يوحنا" على قبائل وقرى المسلمين،  حيثُ كانت العصابات الصليبية تعيث فساداً في ارض المسلمين فهذبت هذه الجماعة اظافرهم، وحطمت انيابهم وكسرت شوكتهم -....- تحدثت بعض الكتب على ان "بامسي بايريك" رحمه الله كان مسؤولا عن تدريب صغار المحاربين في القبيلة، ولما انقسمت قبيلة "قايي" وهاجرت نحو الحدود البيزنطية، أصبح قائد الحرس، وقد قضى حياته يجاهد في سبيل الله مع "الغازي ارطغرل" رحمه الله إلى جانب "عبد الرحمن الب" و "تورغوت الب" و "سامسا جاوش" و "كونور الب" و "اقجا قوجا"رحمهم الله جميعاً،
ووفقا للمصادر التراثية شارك "بامسي الب" رحمه الله، في حصار قلعة "كاراجاجسيار" وكان من المجموعة التي تسللت للقلعة في الخفاء وقد استطاع الوصول مع 10 محاربين الي باب القلعة الكبير والقضاء علي الحراس ورفع علم #الدولة_السلجوقية عليها في اول نصر حقيقي ل"أرطغرل غازي" بعد ان تولي إمارة المنطقة -...- ولم يذكر التاريخ شئ عن موته، الا ان بعض المؤرخين الاتراك المعاصريين قالوا انه قد عاش بعد "الغازي ارطغرل " وشارك مع "عثمان الاول" رحمه الله في غزواته وقد عينه كأمير على احدى الاقطاعات ل"الدولة العثمانية" الفتية آنذاك (يحتاج الى مصدر قديم)
وقد توفي "بامسي بايريك" رحمه الله بالأرض التي أقطعه إياها "عثمان الأول" رحمه الله، بعد ان خدم الاسلام والمسلمين علي صهوة جواده فكان سيف ودرع للمسلمين وساتر قوي على عراضهم ،
فرحم الله البطل الجسور و الأسد الزؤور "بامسي الب" واسكنه فسيح جناته،
تم نقل بعض المقتطفات من كتاب الدولة العثمانية المجهولة لأحمد آق گوندوز وسعيد أوزتورك،
تفاعل مع هذا البوست بارك الله حتى لا يحظر الفيس بوك الصفحة ويحجب منشوراتها من جديد، ولا تنسي الصلاة والسلام على حبيبك المصطفى ❤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الجراد_القاتل_التتار الجزء الثالث

أهم صفات الخوارج التي ذكرها النبي ﷺ

حصار عكا 1799