الصحابي الجليل الزبير بن العوام القرشي رضي الله عنه
🎆الصحابي الجليل الزبير بن العوام القرشيّ ✨رضي الله عنه
👈الزُّبَيْرُ بن العَوَّام القرشي الأسدي
👈(28 ق.هـ - 36 هـ / 594 - 656م)،
👈ابن عمة الرسول محمد بن عبد الله وابن أخ زوجة النبي محمد خديجة بنت خويلد،
👈وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام،
📌 يُلقب بـ حواري رسول الله؛ لأن النبي قال عنه: «إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ»،أوَّل من سلَّ سيفه في الإسلام،وأحد الستة أصحاب الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا الخليفة من بعده. وهو أبو عبد الله بن الزبير الذي بُويع بالخلافة ولكن خلافته لم تمكث طويلًا، وزوج أسماء بنت أبي بكر المُلقّبة بذات النطاقين.
📌 ولد بمكة ونشأ فيها، ومات أبوه وهو صغير ، وهو ابن عمت النبي صفية بنت عبد المطلب ، .أسلم الزبير وهو ابن ست عشرة سنة، وقيل ابن اثنتي عشرة سنة، وقيل ابن ثمان سنوات، وكان إسلامه بعد إسلام أبي بكر الصديق، فقيل أنه كان رابع أو خامس من أسلم،
📌 هاجر إلى الحبشة في الهجرة الأولى ولم يُطِل الإقامة بها،وتزوج أسماء بنت أبي بكر، وهاجرا إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة، فولدت له عبد الله بن الزبير فكان أول مولود للمسلمين في المدينة.
📌شارك في جميع الغزوات في العصر النبوي، فكان قائد الميمنة في غزوة بدر،وكان حامل إحدى رايات المهاجرين الثلاث في فتح مكة، شهد الخندق والحديبية وخيبر والفتح وحنيناً والطائف؛ وفتح الشام فكان على الكراديس في معركة اليرموك، وذكر أيضاً أنه شهد فتح مصر، وشهد الجابية مع أمير المؤمنين عمر، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، وجعله عمر بن الخطاب في الستة أصحاب الشورى الذين ذكرهم للخلافة بعده، وقال: «هم الذين توفي رسول الله وهو عنهم راض.»
📌كان الزبير ذا كرم فياض لصدق إيمانه. وقد ورث اليسار والغنى والمتاجر. وقيل: كان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فلا يدخل بيت ماله منهم درهم، وينفقه كله في سبيل الله حتى مات مديناً، فأوصى ابنه عبد الله أن يقضي دينه، قائلاً له: «إذا أعجزك دين فاستعن بمولاي» فسأله عنه فقال: «الله. نعم المولى ونعم النصير». فيقول ابنه: «فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلاّ قلت: يا مولى الزبير!! أقض دينه، فيقضيه».
📌زوجاته
كان للزبير بن العوام عدة زوجات من ابرزهم :
أسماء بنت أبي بكر الصديق ، قد ولدت له خمس ذكور وثلاثة إناث .
فالزبير ركن قوي في بناء دعائم الإسلام، وفيٌّ أبيٌّ كريمٌ، فارس شجاع قوي لا يهاب الموت..
📌ولعل من أهم ما يثبت رجاحة عقل الزبير وتبصره بالأمور موقفه في يوم الجمل، وكان قد قدم البصرة من المدينة مع أم المؤمنين عائشة وطلحة بن عبيد الله مناوئاً الإمام علياً ومخالفاٍ إياه، وكان من قبل قد بايعه بالخلافة، ومن بعد دارت رحى الخيل ولقي علي الزبير في ساحة القتال فذكّره علي بحديث رسول الله من أنه سيقاتله وهو ظالم له؛ فنفض يديه من القتال؛ ثم اعتزل الحرب، وقفل راجعاً إلى المدينة، فتبعه نفر من تميم. أرادوا دوام الفتنة؛ واشتعال القتال بين المسلمين.
📌وفاته
قتله ابن جرموز غدراً وخلسة حين كمن له بوادي السباع من نواحي الكوفة ، فكان قتله في سنة ستٍّ وثلاثين من الهجرة، وله أربع وستُّون سنة رضي الله عنه.
تعليقات
إرسال تعليق